أخبار عاجلة : الأنبا انجيلوس يُدشن معمودية بعذراء بابا دبلو بشبرا الأنبا انجيلوس يرأس قداس عيد ظهور السيدة العذراء بكنيسة بابا دبلو الأنبا أنجيلوس يتفقد انشاءات كنيسة العذراء بمنطقة "بابا دبلو" في شبرا

معجزات الظهور

حكت لنا الأم الفاضلة مارى اسكندر يوسف ما يلى:

كان لها خاتم ألماظ به فص زمرد أخضر وكان هذا الخاتم عزيزاً جداً عليها لأنه كان أول هدية من زوجها المتوفى. فقد قدّمه لها قبل الخطبة، وكان قد تقدم لخطبتها بعد أن رآها فى احتفال عيد القديسة دميانة بالبرارى. وقع هذا الفص الزمرد من الخاتم وفقد منها. ظلت تبحث عنه كثيراً ولكن دون جدوى.. وأخيراً أعطت الخاتم لوالدتها وقالت لها: "الفص الزمرد ضاع، وكلما أنظر الخاتم بدون الفص أغتم، احتفظى أنتِ بالخاتم لا أريد رؤيته هو مش أغلى من اللى راح (وتقصد زوجها المتوفى)". ومر على هذا الحدث ما يقرب من ستة أشهر.
وفى أثناء نومها فى أحد الأيام فى حوالى الساعة الثالثة فجراً فوجئت بأحد يربت على كتفها ويناديها باسمها ثلاث مرات متتالية ويقول لها "مارى مارى مارى". فنظرت ووجدت شابة مرتدية ثوب لونه أخضر فاتح يشبه السارى الهندى وأطرافه من القصب والفصوص، والطرحة التى على رأسها من نفس نوع قماش الفستان، وشعر رأسها لونه أسود يصل إلى الوسط، ولون العينين والحواجب أسود. مرتدية حذاء به سيور ذهبية تبدأ من الأصبع الكبير وتنتهى إلى الساق.
اضطربت السيدة مارى من هذا المنظر وسألتها من أنتِ؟ أجابتها: أنا دميانة جيت أقول لك أن فص الخاتم ما ضاعش، هو هنا. واشارت إلى مكان محدد تحت الدولاب بالحجرة وقالت لها: "شايفة، أهوه" ثلاث مرات متتالية ثم اختفت.
بعد هذه الرؤية سرت فى جسدها رعشة حتى أن أسنانها كانت تصطك. فقد وجدت نفسها جالسة ومتيقظة وظلت تقول لنفسها: "كيف أكون متيقظة وأرى القديسة دميانة؟! كيف يحدث هذا وأراها أمامى؟!!" هل موت زوجى ممكن يجعلنى أرى خيالات أو يحدث لعقلى اضطرابات؟! وفى الصباح قالت لمن معها بالمنزل ما حدث لها، وكانت خالتها إحدى الموجودين فقالت لها خالتها: "ابحثى عن الفص فى المكان الذى أشارت لكِ عليه القديسة دميانة" فأجابتها السيدة مارى مستنكرة "كيف تقولى هذا؟ هل من المعقول أن تنزل القديسة دميانة من السماء لتعرفنى مكان الفص الزمرد". وبعد إلحاح قامت للبحث فى المكان الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وكانت أرضية الحجرة مفروشة مشمع فعندما تحسست المشمع لم تجد شئ.
ومر وقت وحدث أن الأسرة سافرت إلى رأس البر مدة ثلاثة أشهر وعندما عادوا قاموا بتنظيف المنزل، وأثناء قيام الشغالة بكنس الأرض تحت نفس الدولاب الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وجده الطفل ابن السيدة مارى وكان عمره فى ذلك الحين حوالى ست سنوات (سنة 1948م) فامسكه وجرى به وصرح لأهل المنزل بأنه وجد فص الخاتم الذى تبحث عنه والدته فى المكان الذى حددته القديسة دميانة. ودارت الأيام وتخرّج هذا الطفل من كلية الهندسة بتقدير امتياز وتعيّن معيداً فى الكلية وأعطاه الرب نعمة التدين وترك كل شئ وترهّب فى دير السريان. ثم صار أسقفاً لدير القديسة دميانة

 

كتبت لنا السيدة/ (هـ.ج.إ.ب(

العنوان: شارع المحمودية المتفرع من شارع الثانوية أمام مدرسة الصنايع بالمنصورة.
إنى حاصلة على دبلوم ثانوى فنى ملابس جاهزة. بدأ شعر الرأس يخف فترة بعد فترة منذ حوالى ثلاث سنوات أو أكثر من ذلك إلى أن بدأت تظهر فروة الرأس. وسعيت كثيراً وراء أطباء التحليل وتناولت الكثير من العلاجات وبتكاليف باهظة جداً. وطوال هذه الفترة وأنا أطلب من الرب يسوع له المجد بصلوات القديسة دميانة.
أرسلنى الدكتور للأشعة فوراً وظهر أن لدىّ بعض تكيسات على المبيض ovarian cysts، ولكن ببركة القديسة دميانة بعد أن قمت بزيارتها وبكيت كثيراً فى ليلة عيدها ثم نمت، حلمت بإنى كنت جالسة مع أمى تحت شمسية لونها رصاصى؛ وفجأةً تغير لونها إلى اللون الأبيض مع ظهور صورة القديسة دميانة هى والأربعين عذراء فى الحلم. وشعرت فى هذا الوقت بنبضة كبيرة فى بطنى أى فى المكان الذى فيه هذه التكيسات.
ومن وقتها المجد لربنا حصلت على الشفاء بطلبات وتضرعات القديسة العفيفة دميانة.

 

كتبت لنا السيدة/ شيرى عدلى إبراهيم

العنوان: 7 ش البدر بالحادقة –الفيوم.
أترك دائماً مادة الرياضة على القديسة دميانة فى وقت الامتحان منذ أن طلبت معونتها معى أول مرة فى مادة الجبر عندما كنت بالإعدادية. ولقد أخطأت فى امتحان الجبر فى هذه السنة فى إحدى المسائل، مما تسبب فى إضاعة المسألة بالكامل. وكان تاريخ هذا اليوم هو 12 يناير. وفوجئت عند وقت ظهور النتيجة، إنى أخذت الدرجة النهائية والأولى على المحافظة كلها. ومن وقتها وأنا أطلب معونتها وأسلِّم لها مادة الرياضة وأجد الرب يتمجد بطلباتها وصلواتها عنا.
وأيضاً عندما كنت بالصف الأول الثانوى فى مادة الهندسة فى منهج المتفوقين فى وقت الامتحان جاوبت على جزء من مسألة ولم أكمل الإجابة على باقى المسألة، ولكن فوجئت أيضاً إنى حصلت على الدرجة النهائية.
وأيضاً حدث أمر عجيب فى امتحان مادة الرياضة وأنا بالصف الثانى الثانوى فى مادة الجبر، وقفت أمامى كل المسائل وكان المتبقى من الوقت على مدة انتهاء الامتحان نصف ساعة، فرشمت الورقة بحنوط القديسة دميانة الذى كان معى وقتها، فوجدت كل المسائل سهلة وجاوبتها كلها وحصلت أيضاً على الدرجة النهائية.

 

كتب لنا السيد/ ع.ت.ت الحامول

العنوان: كفر الشيخ.
شكراً للرب الذى استجاب لشفاعة قديسيه عنا نحن الخطاة. شكر خاص للشهيدة العفيفة دميانة لأنها طلبت عنى أمام الرب.
كنت أقطن فى شقة إيجار وانقطعت ايصالات النور لفترة كبيرة ما يقرب من خمسة أوستة شهور وعندما جاء المحصل أحضر الإيصالات وبها مبلغ كبير جداً، بالإضافة إلى وجود زيادة حوالى 500 كيلو وات مع العلم أن المبانى كانت قديمة والعداد الكهربائى منظره ملفت. للغاية.
فعندما اعترضت على دفع الزيادة، اقترب المحصل من العداد واتهمنى أنى غيرت فى التيار وسرقت كهرباء كثيرة.. وبالفعل عمل محضر "تلاعب فى الكهرباء". حاولت بكل الطرق التفاهم معه، إلا أنه أصر لو لم يتم دفع المبلغ كاملاً، سيصل المحضر لشرطة الكهرباء.
مرت أيام قليلة وجئت لمزار القديسة دميانة بالبرارى لأخذ البركة والصلاة داخل الهيكل حيث إننى شماس، وطلبت من الأب الكاهن الذى كان يصلى فى هذا اليوم وهو أبونا أبرآم كاهن كنيسة السيدة العذراء ببلقاس أن يذكر هذه المشكلة على المذبح.. وبالفعل تدخل الرب ومن سنة 1999 إلى سنة 2000 وأنا ساكن بالمنزل ولا أعرف أى شئ عن هذه الإيصالات بعد ذلك. وفى شهر إبريل لسنة 2000 خرجت لأسكن فى مكان آخر ولكن بعد أن أترك مبلغ تحت الحساب لحين السداد. وحتى الآن 23/7/2000 لم تنتهِ هذه القصة مع أنى ذهبت للسيدة صاحبة المنزل فقالت: ربنا يدبر وتصل لنا الإيصالات نُصفّى الحسابات. شكراً للرب. شكراً للشهيدة دميانة.

 

حكى لنا السيد/ اوزوريس يوسف راغب، والزوجة / إيزيس شقيقة المكرسة تاسونى / أناسيمون من دير القديسة دميانة

مقيم فى دكرنس بكنيسة العذراء
فى يوم 20 /12/2000 حدث لى معجزة بنعمة ربنا يسوع المسيح وكنت طالباً شفاعة الملاك ميخائيل والقديسة دميانة
كنت أحد الموظفين بمحل ذهب فى دكرنس يمتلكه الأستاذ/ رمسيس سامر. وفى اليوم الموافق 20/12/2000 بعد أن أغلقنا المحل ليلاً كالمعتاد بعد أن قمنا بالإطمئنان على محتوياته أنا والأستاذ/ مينا والأستاذ/ ملاك العاملان معى بالمحل، سلمنا المفاتيح للأستاذ رمسيس. فوجئت فى اليوم التالى بمجيء ملاك إلى منزلى ليخبرنى بأن محل الذهب قد سُرق عن طريق حائط قد نُقب من الخلف بفتحة مربعة طول ضلعها 70 سم تقريباً.
تم القبض على كل العاملين بالمحل وبدأوا معنا مراحل التعذيب ومكثنا محتجزين ثلاثة أيام من الأربعاء 20/12 إلى الجمعة، بل وظل ملاك ومينا لأكثر من 10 أيام. هذا غير عذاب نظرة الناس لنا وتحطمت نفسيتنا جداً.
كلمتنى تاسونى أناسيمون تليفونياً يوم عيد استسهاد القديسة دميانة 20/1/2001 وذهبنا معها إلى الدير، وعلت أصوات الناس فرحين بنزول سيدنا الأنبا بيشوى لهم. تجمهر الناس من حوله بمجرد نزوله ولكنى التزمت بوقوفى بعيداً. وفوجئت بأن الأنبا بيشوى يمد يده لى وهو على بُعد حوالى ثلاثة أمتار.
وعند دخولنا للقبر ظللت واقف ماسك بيدى القبر وتسيل دموعى بدون توقف، وأخذنا من بركة الحنوط وسمعنا عظة نيافة الأنبا بيشوى فى عشية العيد التى قرأ لنا فيها بعض معجزات من كتاب معجزات القديسة دميانة الجزء الأول، وكانت المعجزة الثانية بالكتاب معجزة فص الزمرد الذى وُجد بعد فقدانه، وتشفعنا بالقديسة دميانة التى وجدت فص الزمرد بعد سنوات أن تجد لنا الذهب المفقود، وكانت المفاجأة فى اليوم التالى لذهابنا للدير هى: القبض على السارق وضبط كل الذهب المسروق وهو حوالى 4كجم دون أن يُفقد منه شئ.
فليتمجد الرب فى قديسيه.

وأكّدت لنا نفس هذه المعجزة المكرسة مارينا التى بدير القديسة دميانة التى كتبت لنا تقول: حدثت هذه المعجزة يوم عيد استشهاد القديسة دميانة 21 يناير سنة 2001م:


سُرق محل جواهرجى بمدينة دكرنس-محافظة الدقهلية- ويمتلكه رجل مسيحى ويعمل معه 5 شباب أيضاً مسيحيون كلهم- وحدث ذلك فى شهر نوفمبر سنة 2000- وتم التحقيق مع عمال المحل الخمسة وتم تفتيش بيوتهم جميعاً وكانوا مراقبين من المباحث. وكان التحقيق معهم شديداً لشكِّهم فيهم وتعبوا كثيراً من جراء ذلك. واتفقوا معاً للذهاب لدير القديسة دميانة وكان ذلك فى عشية عيدها 20يناير 2001م. وفعلاً تشفعوا بها أثناء عظة نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطران الدير وأثناء سردِه لبعض من معجزات القديسة دميانة. وفى صباح يوم عيد الاستشهاد تمت المعجزة وقبضوا على السارق وتم ضبط كل الذهب المسروق وهو حوالى 4 كجم ذهب ولم يُفقد منه ولا جرام واحد.

 

سجلت لنا المهندسة منال سعد (فريق كورال القديسة دميانة بكنيسة مارجرجس بهيليوبوليس مصر الجديدة) عن قصة ظهور رائحة الطيب والحنوط أثناء التدريب على ترنيمة جديدة للقديسة دميانة فقالت:

فى موسم امتحانات المجموعة المشتركة فى فريق الكورال، كنا نتدرب على ترنيمة "يا ست دميانة". وبسبب الامتحانات لبنات الكورال لم نستطع المجيء إلى الدير لحضور عيد استشهاد القديسة دميانة كعادتنا -وقد سبب لنا هذا حزناً شديداً ولكن قال لنا نيافة الأنبا بيشوى إن العيد سيمتد بعد موعده العادى من يوم الجمعة إلى يوم الأحد. كنت مع خمسة من البنات نتدرب على الترنيمة فى عشية العيد يوم الخميس الموافق 20 يناير 1994م وفى الساعة الثامنة والنصف مساءً وبمجرد وصولنا إلى الفقرة التى نقول فيها "والكون كده بسيرتك ياستّى يتعطر" إذ برائحة الطيب والحنوط تفوح فى المنزل تشبه تماماً رائحة الأطياب مع الحنوط التى توضع على قبر القديسة دميانة، فتأثرنا جداً.. ظللنا نبكى ونبحث عن مصدر رائحة الحنوط بالبيت فلم نصل إلى أى مصدر للرائحة فامتلأت قلوبنا فرحاً.
وقد قصصنا على نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ما حدث فقال: إن الساعة الثامنة والنصف هى نفس التوقيت الذى وضعت فيه الأطياب المخلوطة بالحنوط على قبر القديسة دميانة فى الدير. ففرحنا جداً وشعرنا أن القديسة دميانة قد جاءت وزارتنا بنفسها لأننا لم نستطع الذهاب إليها فى ليلة عيدها ولكننا وصلنا يوم الأحد 23/1 بعد القداس، وشاركنا بتقديم نفس الترنيمة الجديدة "والكون كده بسيرتك ياستّى يتعطر".
سُجّلت هذه المعجزة بالدير فى تاريخ 19/1/ 2001م.

 

سجل لنا الأستاذ/ شوقى رزق عوض بقطر

العنوان: البتانون مركز شبين الكوم المنوفية بجوار كنيسة العذراء بتانون شارع محمد فريد-
أعمل بنّاء فى دير الشهيدة العفيفة دميانة منذ 18 سنة. وحوالى سنة 1987 كنت أعمل فى الدور الثالث بمبنى الراهبات الجديد. ولكى لا يقع ساقط مونة على العامل الذى يشتغل مع المبيض فى الدور الثانى، وضعت بعض من الطفش (فضلات خشب) وعليهم بعض شكاير فارغة تحجز الساقط الذى ينزل من المبانى. وبالطبع من المحال أن تحمل هذه الفضلات وزن أى إنسان لأنها ضعيفة جداً. أكثر شئ من الممكن أن تحمله هو فضلات المونة. وحوالى الساعة الحادية عشرة ظهراً فوجئت بالأخ لبيب عزيز عوش الذى كانت بيده فرشة حديد لصنفرة حديد الدور السادس، سقط على الطفش الخشب الذى كنت قد وضعته لحجز الساقط من المونة ولم يُصب بأى شئ. وكنت مذهواً أنه يسقط من الدور السادس إلى الثالث ولم يُصب بشيء. إلا بجلط فى جلد رجله من أسفل ولكنه قام أمامى ومشى طبيعياً جداً وأكمل باقى يومه معى فى العمل

 

سجلت لنا والدة السيدة منى ابراهيم لبيب.

العنوان: 196 ش الرند-غيط العنب-اسكندرية
كان ميعاد إكليل ابنتى منى فى اليوم الموافق 22/4/2001م. وقد انتهينا من تجهيز كل لوازم العرس ونقل الموبيليا لمنزلها الجديد وقد استعدينا لكل شئ. ولكن فى يوم 14/4 طارت دجاجة من منزلنا إلى سطح المنزل المجاور لنا وهو منزل مهجور مُهدم منذ فترة طويلة ولكن سطحه يبدو سليماً، فعندما صعدت ابنتى منى على سطح هذا المنزل المهجور لتمسك الدجاجة، وقع السطح بابنتى من ارتفاع ستة أمتار تقريباً. فصرخت ابنتى والناس أيضاً صرخوا. وأنا أمها عندما سمعت هذا الصراخ من الخارج، ظننت بموت أحد جيراننا وقلت لزوجى: يبدو أن أحد الجيران قد توفى ومن الواجب علينا تأجيل عرس ابنتنا منى. وأثناء كلامى هذا مع زوجى، سمعت أصوات الناس ينادون علينا صارخين "ابنتكم ماتت" فاسرعنا بالخارج لنرى ما حدث وطلع أبوها على سطح المنزل المهجور ليرى ابنته، فوقع باقى السطح به، وقع على البنت أيضاً، ووقع فوقهم الطوب والزجاج.. فظللت أصرخ وأنادى على الست دميانة وقلت لها: لو قاموا أحياء سوف آتى لديرك الشهر القادم ولا أقطع هذه العادة أبداً. وأثناء صراخى هذا، رأت ابنتى منى القديسة دميانة مرتدية ملابس بيضاء ممسكة بالصليب فى يدها ورشمتها بالصليب المرسوم فى صورتها وقالت لها قومى يا منى وأقيمى أباك أيضاً. وللوقت قامت منى على الرغم من وجودها وسط الطوب والزجاج وأقامت أباها. وقد ذهبنا إلى المستشفى الميرى وبعد الأشعة تبيّن وجود نزيف داخلى عند منى. وشرخ فى عظام الصدر عند أبيها. أخذت ابنتى منى وذهبنا إلى مستوصف سان جورج فى غيط العنب لاستعداداته المجهزة أكثر من المستشفى الميرى. وقمنا بعمل أشعة، فلم يظهر فى الأشعة أى شئ ولا نزيف داخلى ولا أى شئ، وخرجت منى سليمة تماماً بدون أى ضرر.
وأثناء نوم منى فى مساء هذا اليوم، رأت القديسة دميانة تقول لها: قومى ندردش مع بعض. وأقامتها من النوم ورأتها واقفة أمامها وحولها بنات كثيرات من هنا وهناك. وأعطتها صورتها ورشمتها بالصليب وقالت لها ستقومى سليمة وستأتى للدير تزورينى وسيتم فى ميعاده. وإذا أنجبتِ ابنة، سميها دميانة، ولو ولد سميه بأى اسم قديس وأعطتها السلام ثم مشيت والبنات وراءها ورأتها منى بعينيها وهى فى اليقظة لأن القديسة دميانة كانت قد أيقظتها، رأتها وهى خارجة من الباب على الرغم من أن الباب كان مغلقاً بالقفل. وبالفعل حضرت منى من أول الشهر إلى الدير تزور القديسة دميانة وتقدم الشكر لله وتعترف بمحبة وفضل القديسة العفيفة دميانة مع والدتها وخطيبها وأختها ومكثوا حتى نهاية الاحتفال، ولكن الوالد لم يتمكن من الحضور ولكن حالته صارت فى تحسن.
نشكر ربنا على عظم صنيعه معنا بقديسيه.
سُجلّت هذه المعجزة بالدير فى 14/5/2001م.

Share: