الجنس مقدساً
الأنبا بيمن - أسقف ملوي وتوابعها (أنصنا والأشمونين)
الفهرس
1 مقدمة الكتاب الجنس مقدساً
الفصل الأول: الزواج والأسرة
2 لماذا خلق الله ذكراً وأنثى؟
3 ملكوت الله في الأسرة المقدسة
4 الحب الزيجي
5 الثقة والوقار في الأسرة
6 البتولية امتداداً مقدساً
الفصل الثانى: الإنجاب وبداية الحياة
7 الإنجاب وبداية الحياة
8 العرفان بجميل الأمهات
9 ذخيرة الحياة
10 البذار الحية
11 طور المراهقة
12 نقل الحياة
الفصل الثالث: الدافع الجنسي عند الإنسان
13 الدافع الجنسي عند الإنسان
14 الدوافع الحيوية
15 الفارق بين مخ الإنسان والحيوان في السيطرة على الأفعال اللاإرداية والغرائز
16 العواطف الراقية
17 إنحرافات الدافع الجنسي عند الإنسان
18 العادة الجنسية
19 الزنى
20 الكبت | القمع | الوسوسة
الفصل الرابع: حياة الطهارة
21 معنى الطهارة
22 لماذا أحيا طاهراً؟ | فوائد حياة الطهارة
23 الطهارة متطلب روحي
24 الطهارة متطلب إنساني
25 الطهارة متطلب اجتماعي
26 كيف أحيا طاهر؟
الفصل الخامس: مقومات الحياة الداخلية وعلاقتها بحياة الطهارة والتعفف
27 الحياة الجديدة
28 سر التوبة
29 الإفخارستيا
30 الصلاة بالروح
31 فاعلية الإنجيل
32 الصوم المقبول
الفصل السادس: بعض التداريب الروحية الهامة
33 تدريب الحواس على الطهارة
34 تدريب محاربة الأفكار الشريرة
35 تدريب استخدام الطاقة فيما هو بناء
36 الرياضة الجسدية النافعة للطهارة
مقدمة
1-الجنس مقدساً
يعالج هذا الكتاب قضية هامة تواجه الشباب وخاصة في هذا العصر.. إنه يطرح قضية الجنس من منظار مسيحي، يقدمها بأسلوب تتكامل فيه الجوانب الروحية مع البيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية.. فهذه النظرة الشمولية هي ما يحتاجه الشاب ألان في مواجهه قضاياه المعاصرة..
والكتاب يبدأ رحلة الحياة منذ بداية تكوين الأسرة، ويقدم مفهوم الأسرة من خلال الإنجيل المعاش، ثم تمتد الدراسة لتقدم بداية الحياة الجسدية كثمرة من ثمار الحب العائلي.. وإذ إن المعالجة جريئة لتوضيح ما يخشى الوالدان في خجل غير سليم أن يقولوه لأولادهم، إلا إن الدراسة تثري المعرفة ولكن دون إثارة أو تحرر أو استباحة.
وبعد أن يمر الكتاب سريعاً على الإنجاب وبداية الحياة يوضح معالم الدافع الجنسي عند الإنسان.. يشرحه إنسانياً ومسيحياً.. فيتعرض لسمو هذا الدافع الإنساني وإرتباطه صميمياً بالحب الصادق والنزعة إلي الشركة وذوبان الفردية. وأما الانحرافات التي قد يتعرض لها تيار هذه الغريزة فقد قدمت في إيجاز وتحذير دون إرهاب ديني . ولما كانت حياة الطهارة والعفة ونقاوة القلب هي الطريق الوحيد للحياة الجنسية كما أرادها الله في النموذج الذي خلق في الجنة، وفي تعاليمه المباركة بعد تجسده ووجوده بيننا كإنسان مثلنا في كل شئ فيما عدا الخطية وحدها.. ولما كانت هذه الحياة هي الهدف والوسيلة معاً المعاناة والخلاص من العزلة معاً فأن الكتاب يفرد لها فصلاً مستقلاً. ليسمح الله أن يقدس شبابنا من كل دنس الجسد والروح ليعيشوا حسب الروح وليس حسب الجسد. للثالوث القدوس المجد والإكرام. أمين.