مقدمة:
نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه. نعم ؛ إن من قرأ الكتاب المقدس وتأثر به يكن له في قلبه مكانة عظيمة ويشعر بأهميته القصوى للحياة. ولا أظن أنه يستطيع أن يحيا حياة حقيقية بدون هذا الكتاب العظيم.
ولذلك، وبنفس الطريقة التي حاول بها الشيطان أن يسقط حواء: "أحقاً قال الله" (تك 3: 1)، يحاول اليوم أن يهاجم أبناء الله بنفس الحيلة: "هل الكتاب المقدس هو حقاً كلمة الله؟" فهو يعلم أن الكتاب المقدس هو القادر بقوته وسلطانه أن يقوض مملكة الشر ويقضي على سلطان إبليس. ولذا فقد حاول عبر العصور أن يستخدم كل أسلحته لينال من هذا الكتاب ولكن دون جدوى فقد ثبت وانتشر واثر في العالم ونفوس البشر بطريقة لم يسبق لها مثيل. ولكثرة ما تعرض له الكتاب المقدس من هجوم أصبح الكتاب الوحيد الذي لا يخشى شيئاً فقد انتصر على كل ضروب النقض والتشكيك حتى أنه لم يبقى للمعارضين أن يقولوا شيئا جديداً، ولذا افخر يا عزيزي الشاب فكتابك قد انتصر على كل عدو حاول أن ينال منه ولا يوجد سؤال أو تشكيك إلا وإجاباته حاضرة تماماً. إننا اليوم نشكر الله من أجل أنه يحول كل شر إلى خير، فقد أظهرت حملات الهجوم الشرسة الشريرة قوة هذا الكتاب العظيم بدلاً من أن تنال منه.
ولكن، ورغم كل ذلك ما زال هناك من يسال هل من الممكن أن يصيب هذا الكتاب أي تحريف أو تغيير أو تعديل أو أن يكون قد أصابه التحريف في فترات سابقة؟ وما هي الشهادات العلمية والتاريخية والنبوية التي تؤكد على صدقه؟
وسوف نتناول في هذه الكلمات شهادات قليلة من كثير، تؤكد استحالة أن يصيب الكتاب أي تحريف، منها شهادة المخطوطات الكثيرة، وشهادة العلم، والتاريخ والنبوات.
هل يمكن تحريف الكتاب المقدس
ويتصور البعض أن هناك من يستطيع تحريف الكتاب المقدس ولكن هذا مستحيل لأسباب كثيرة منها:
1- وحدة الكتاب المقدس
لقد اشترك فيه أكثر من أربعين كاتباً، وفى فترة زمنية تزيد عن 1600 سنة. فلقد كتب موسى أسفاره حوالى سنة 1500 ق.م، وكتب يوحنا إنجيله حوالى سنة 100م. ولقد تباينوا فى صفاتهم وظروفهم وأماكن إقامتهم وعصورهم: فمنهم الفلاسفة مثل موسى وبولس، ومنهم البسطاء مثل عاموس جانى الجميز وداود الراعى وبطرس الصياد، ومنهم قائد الجيش مثل يشوع وساقى الملك مثل نحميا، ورجل القصور مثل أشعياء، ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الحكيم.. منهم من كتب فى البرية كموسى النبى، وفى الجب كأرميا، وفى المراعى كداود، وفى السجن كبولس.. لكن الكتاب - رغم ذلك كله - يتمتع بوحدة عجيبة بين أسفاره كلها. موضوعه: (خلاص الإنسان) يشرح لنا معاملات الله مع البشر، ثم فداءه لهم، ثم طريقة تحقيق الفداء فى حياتنا اليومية "لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس"
(2بط 21: 1). لذلك "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذى فى البر، لكى يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح" (2تى 16: 3،17).
نبوات الكتاب المقدس
مما يؤكد أن الكتاب المقدس مُوحى به من الله أنه يحوى نبوات كثيرة بحذافيرها وهذه مجرد أمثلة:
أكثر من 300 ثلاثمائة نبوة عن السيد المسيح، كّتبت قبل مجيئه بمئات السنين، وتمت بدقة عجيبة.
نبوات عن سقوط مصر وهى فى أوج قوتها وقد تمت فى (حز 19).
نبوات عن سبى أشور وسبى بابل وردت فى أشعياء وأرميا.
نبوة عن نصرة كورش - ملك فارس - على البابليين وعودة اليهود من سبيهم. وقد وردت النبوة فى أشعياء، وقرأها كورش بعد انتصاره، وذهل منها فأطلق اليهود فعلا وعادوا إلى أرضهم.
أنبأ الرب بخراب أورشليم بصورة مريرة وتمت النبوة بحذافيرها سنة 70م على يد تيطس القائد الرومانى.
أنبأ الرب باستشهاد بطرس الرسول وتم ذلك فعلاً سنة 68م على يد نيرون.
نسخ الكتاب المقدس القديمة
توجد نسخ قديمة من الكتاب المقدس أكتشفها العلماء ووجدوها أنها تطابق ما بين أيدينا بدقة كاملة مثل:
النسخة الفاتيكانية: ترجع إلى أوائل القرن الرابع، ومحفوظة بالفاتيكان. كتبت فى مصر بأمر الملك قسطنطين.
النسخة السينائية: ترجع إلى أواخر القرن الرابع، وعثر عليها العالم تشندروف فى دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء وهى الآن فى المتحف البريطانى.
النسخة الإسكندرية: وترجع إلى القرن الخامس، وظلت فى حوزة باباوات الإسكندرية حتى سنة 1638، حيث أهداها البابا كيرلس إلى شارل الأول ملك بريطانيا وهى الآن بالمتحف البريطانى.
النسخة الأفرايمية: محفوظة بباريس، ومكتوبة على أوراق كانت تحمل ميامر لمار افرام السريانى.
هذا بالإضافة إلى نسخة بيزى (قرن 6)، ونسخة واشنطن (قرن 5)، ومئات النسخ الأخرى ومخطوطات البحر الميت، ومخطوطة تشستر بيتى التى ترجع إلى عام 250م وهى من الورق البردى ومحفوظة فى دبلن بايرلندا.
شهادة الآثار والحفريات للكتاب المقدس
مع نشأة علم الحفريات وأبحاثه الجبارة فى القرن الماضى، تم إكتشاف معالم كثيرة، عليها كتابات هامة ترجع إلى عصور الكتاب المختلفة. وبالمقارنة بين هذه المعالم وكتاباتها المدفوعة منذ مئات السنين نجد تطابقاً كاملاً مع ما لدينا من أسفار وهذه بعض الأمثلة:
1. إكتشاف بابل باللغة المسمارية تحكى نفس قصة الطوفان.
2. إكتشف العلماء أطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس اللتين بناهما اليهود لفرعون، وقد وردتا فى (خر 11: 1) ولم يعثر عليهما إلا سنة 1884م.
3. حجر موآب يحوى 34 سطرا تحكى قصة حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك إسرائيل، وهو نفس ما ورد فى (2مل 6: 3-27).
4. حجر رشيد الذى كشف لنا سر اللغة المصرية القديمة حيث دون فيها المصريون بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية أموراً تطابق ما ورد فى الكتاب المقدس.
5. صخرة كردستان وعليها نقوش تحكى قصة داريوس ملك فارس (دا 5،6،9،21).
6. مسلة شلمناصر ملك أشور وفيها يبدو هوشع ملك إسرائيل خاضعاً يقدّم له الجزية، وهذا نفس ما ورد فى (2مل 3: 17).
7. أطلال نينوى القديمة حيث قصور ملوك آشور وكتابات تطابق ما لدينا من معلومات.
8. أطلال أريحا، التى أحرقها يشوع وتبدو مبانيها محروقة بالنار كما ورد فى الكتاب.
9. كثير من الكتابات فى منطقة أور الكلدانيين تحوى معلومات عن إبراهيم تطابق ما لدينا وكانوا يسجلون ما يريدون على الحجارة.
10. صليب الرب يسوع، وقصة إكتشافه الجبارة وكذلك الأكفان التى دفٌن بها ووثيقة الحكم عليه.
شهادة المخطوطات الكثيرة للكتاب المقدس:
يقول روبرتس في كتابه عن نقد العهد الجديد (عن كتاب ثقتي في الكتاب المقدس): " إنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اليونانية، وعلى الأقل ألف مخطوطة من الترجمات القديمة ونحو 5300 مخطوطة يونانية للعهد القديم بكامله، كما يوجد لدينا 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد، كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين"
ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى للمسيحية - ويمكن أن نفرد لدراسة المخطوطات دراسة مستقلة - وجميعها تؤكد على صدق الكتاب الذي بين أيدينا.
الكتاب المقدس صحيح علميا:
تحدث الكتاب المقدس عن بعض الحقائق العلمية لم يستطع العلم اكتشافها إلا بعد قرون طويلة مثل:
1. الأرض كروية إشعياء 40: 22
2. دورة الماء في الطبيعة أيوب 36: 27، 28، جامعة 1: 6، 7 و11: 3، عاموس 9: 6
3. الأرض مثبتة في مكانها بقوة غير مرئية (قوة الجاذبية الأرضية) أيوب 26: 7
4. الدم البشري واحد بين كافة الأمم والشعوب أعمال 17: 26
5. ضرورة عزل المرضى بأمراض معدية لاويين 13: 46
6. ضرورة التخلص من فضلات الإنسان التثنية 23: 12، 13
كيف تفسر أن الكتاب المقدس تحدث عن حقائق علمية قبل أن يكتشفها العلماء بمئات السنين؟
هل تستطيع أن تجد أي آيات كتابية تتعارض مع العلم الحديث؟ (لقد حاول أعداء الكتاب أن يجدوا ما يناقض العلم في الكتاب وقالوا كيف يقول الكتاب أن الأرض كروية بينما هي في حقيقة الأمر – حسب الاعتقاد القديم – مسطحة وممدودة، ومضت الأيام وصعد الإنسان إلى الفضاء وقام بتصوير الأرض فوجدها كما قال الكتاب نماماً، ومرة أخرى قالوا كيف تثبت الأرض على لا شئ فهي مثبتة على قرني ثور ضخم أو مثبتة عن طريق الجبال – حسب الاعتقاد القديم – ومضت القرون وتم اكتشاف قانون الجاذبية ورأينا بعيوننا ما قاله الكتاب أن الأرض معلقة في السماء على لا شئ بواسطة قوانين الجاذبية. ونستطيع أن نذكر الكثير من الأمثلة المشابهة)
الكتاب المقدس صحيح تاريخياً:
هل أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلاً إلا من خلال الكتاب المقدس، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل أراراط، ووجدوا لوح موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الاثار نلسون جلويك (ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار".
كما أننا نجد أن جميع الشخصيات، والأماكن، والشعوب، والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تماماً ومثبته تاريخياً، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شئ يؤكد هذا؟
ومن المستحيل أن يدعي شخصاً تحريف الإنجيل ويقدم دليلاً على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟
فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جداً للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله والأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به.
وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة.
لقد دافع الفخر الرازي (543-606ه)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟.. إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض.."
عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس، وتعرفت على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته ودراسته بانتظام؟
شهادة تفرد الكتاب المقدس
1- الكتاب المقدس فريد فى وحدته: فقد كتبه حوالى أربعين رجلاً على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس فى وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعاً روح واحد هو روح الله القدوس.
2- الكتاب المقدس فريد فى ملاءمته لكل جيل وعصر: فهو الكتاب الوحيد الذى لم يصبه القدم، بل هو جديد دائما وصالح لكل زمان ولكل عصر.
3- الكتاب المقدس فريد فى ملائمته لكل عمر وفرد: فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية.
4- الكتاب المقدس فريد فى شموله وكماله: فهو الكتاب الوحيد الذى كتب فى جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة الهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهى خلاص الإنسان.
5- الكتاب المقدس فريد فى انتشاره وتوزيعه: إذ يفوق توزيعه أى كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس فى عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة فى 2212 لغة ولهجة.
6- الكتاب المقدس فريد فى صموده وبقائه: لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من إضطهادات وحروب ولكنه بقى صامداً شامخاً على مر العصور.
7- الكتاب المقدس فى قوته وتأثيره: فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد فى أى كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص.
شهادة المراجع الأصلية للكتاب المقدس
1- شهادة المخطوطات القديمة:
أهم مخطوطات العهد القديم:
لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
بردية ناش وترجع للقرن الثانى الميلادى.
مخطوطات جينزة - القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادى.
مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.
أهم مخطوطات العهد الجديد:
المخطوطات البردية:
مخطوطة جون رايلاند وترجع إلى 125م.
مخطوطة بودمير وترجع إلى 150م.
مخطوطة تشستر بيتى وترجع إلى 220م.
المخطوطات البوصية:
النسخة السينائية وترجع إلى 340م. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطانى.
النسخة الفاتيكانية وترجع إلى 350م. وهى محفوظة الآن بمكتبة الفاتيكان.
النسخة الاسكندرية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن بالمتحف البريطانى.
النسخة الافرايمية وترجع إلى 450م. وهى موجودة الآن فى المكتبة الوطنية بباريس.
هذه المخطوطات وآلاف المخطوطات الأخرى الموجودة لدينا الآن، والتى حدد عمرها علماء محايدون، تؤكد بكل يقين أن الكتاب المقدس قد تم نقله إلينا بأمانة ودقة تامة.
2- شهادة الترجمات للكتاب المقدس:
ترجمات العهد القديم:
الأرامية (500 ق.م)
السبعينية (285 ق.م)
السريانية (فى القرون الأولى للمسيحية).
ترجمات العهد الجديد:
الترجمات اللاتينية: اللاتينية (ايطاليا) فى القرن الثانى الميلادى - الفولجاتا الشعبية فى القرن الرابع الميلادى.
الترجمات السريانية: القديمة (القرن الثانى الميلادى) - البسيطة (150-200) - الفيلوكسينان (508م).
الترجمات القبطية: الصعيدية (بدأها نبينوس 185م) - الأخميمية والفيومية (الرابع والخامس الميلادى) الترجمة البحيرية (القرن الرابع الميلادى).
ترجمات أخرى: مثل الأرمينية والجورجية والأثيوبية والعربية وغيرها.
هذه الترجمات الكثيرة للكتاب المقدس، والتى بدأت منذ زمن مبكر جداً قد عملت على سرعة انتشار الكتاب المقدس بين شعوب العالم. ويوجد لدينا الآن أكثر من عشرة آلاف مخطوطة لهذه الترجمات القديمة وهى تتفق جميعها مع الكتاب المقدس الذى بين أيدينا.
ثالثاً: شهادة كتابات الآباء الأولين والكتب الكنسية
1- شهادة كتابات الآباء الأولين:
اقتبس آباء الكنيسة الأولون الكثير من نصوص الكتاب المقدس وذلك فى عظاتهم وكتابتهم وترجع أهمية هذه الإقتباسات كدليل على صحة العهد الجديد للآتى:
أنها قديمة جداً إذ يرجع بعضها إلى نهاية القرن الأول الميلادى.
أنها باللغات الأربعة القديمة اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية.
أنها مقتبسة فى بلاد عديدة سواء فى الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب.
أنها كثيرة جداً إذ يبلغ عدد الإقتباسات التى اقتبسها الآباء قبل مجمع نيقية حوالى 32000 إقتباساً، فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة فى أكثر من لغة.
2- شهادة الكتب الكنسية:
عرفت الكنائس والقراءات الكنسية منذ بداية المسيحية والقراءات الكنسية عادة محافظة تعتمد على أقدم المخطوطات... والكتب الكنسية وجدت مطابقة تماما للنصوص الكتابية التى بين أيدينا فلا يوجد بها ما يغاير أو يضاد أى نص عندنا.
شهادة العلم الحديث للكتاب المقدس:
عزيزى القارئ: نريد أولاً أن نضع أمامك الحقائق الآتية:
الكتاب المقدس يحتوى على حقائق علمية كثيرة، مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب القارئ العادى.
الكتاب المقدس لم يحتو على الأخطاء العلمية التى كانت شائعة وقت كتابته.
الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتى لم تكتشف إلا حديثاً.
وإليك بعضاً مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس:
1. الكون ليس أزلياً (تك 1: 1).
2. كانت الأرض فى بدايتها بغير حياة (تك 2: 1).
3. إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد (تك 9: 1،10).
4. ظهور الأعشاب أولاً ثم القبول ثم الأشجار (تك 11: 1).
5. ترتيب ظهور الكائنات الحية (تك 1).
6. خلقة الإنسان من تراب الأرض (تك 7: 2).
7. إشارة إلى كروية الأرض (أش 22: 40).
8. إشارة إلى الجاذبية الأرضية (1يو 7: 26).
9. إشارة إلى دورة المياه فى الطبيعة (جا 7: 1).
10. إشارة إلى تنوع الأنسجة فى الكائنات الحية المختلفة (1كو 39: 15).
11. إشارة إلى تحلل العناصر فى الطبيعية (2بط 10: 3-12).
شهادة التاريخ والآثار للكتاب المقدس:
شهدت الآثار بكل صدق لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة وليست خيالاً، وإليك بعضاً من هذه الإكتشافات:
1- العهد القديم:
إكتشفت صحائف وكتابات أشورية وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد فى (تك 2).
يوجد اليوم على الأقل 33 وثيقة فى أماكن عديدة تحكى عن الطوفان (تك 7).
عثر على سفينة نوح على قمة جبل أراراط فى أرمينيا، ونشرت جريدة أخبار اليوم ذلك الخبر فى 9 يونيه 1946م ووصفوا الفلك وأبعاده وجاء مطابقا لما جاء فى (تك 6).
إكتشف الأثريون مدينة فيثوم التى بناها رمسيس الثانى، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر 5: 1).
إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14).
إكتشف الأثريون مدينة أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة ورماد دليلاً على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار (يش 6).
وغيرها الكثير والكثير من الإكتشافات مثل حجر موآب وصخرة كردستان وبوابة أشتار فى بابل وحجر قانون حمورابى وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصاً مطابقة لما جاء فى الكتاب المقدس.
2- العهد الجديد:
· تم إكتشاف خشبة الصليب المقدس وإكليل الشوك الخاص بالسيد المسيح والمسامير وملابس الرب يسوع التى أخذها الحراس والقصبة التى أعطيت له، وكل هذه محفوظة فى كنائس معروفة.
· شهادة الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالإنجيل عن السيد المسيح.
· شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه العاديات والآثار.
· شهادة كرنيليوس ناسيتوس المؤرخ الرومانى فى القرن الأول الميلادى فى كتابه عن تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
· شهادة ثالوس المؤرخ السامرى فى القرن الأول الميلادى.
· شهادة التلمود اليهودى عن شخصية السيد المسيح.
· تقرير بيلاطس البنطى إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح، وهو محفوظ الآن بمكتبة الفاتيكان بروما.
· صورة الحكم الذى نطق به بيلاطس البنطى على يسوع، وهو موجود الآن بدير الكارثوزيان بالقرب من نابولى.
شهادة إتمام النبوات للكتاب المقدس
1 نبوات العهد القديم:
· نبوات عن السيد المسيح: هناك أكثر من 300 نبوة تنبأت عن شخص الفادى والمخلص، وكلها تحققت فى السيد المسيح مولود بيت لحم.
· نبوات عن شعوب وملوك:
نبوة نوح لأولاده الثلاثة عن شعوب الأرض (تك 25: 9-27).
نبوة يشوع عن اريحا فى القرن ال 15 قبل الميلاد (يش 26: 6)، وتحققت فى (1مل 34: 16).
نبوة إشعياء عن خراب بابل العظيمة (أش 9: 13-22)، وتحققت بعد 160 سنة تقريباً.
نبوة إشعياء عن انتصار كورش على البابليين وعودة اليهود من السبى (أش 45: 44)، وتحقق ذلك حرفياً.
نبوة اشعياء عن البركة الفريدة التى لشعب مصر (أش 25: 19)، وتحقق ذلك بمجىء العائلة المقدسة لها.
نبوة اشعياء عن وجود مذبح للرب فى أرض مصر (أش 19: 19-21)، وتحقق ذلك فى المسيحية بعد 600 سنة.
نبوة إرميا عن سبى الشعب اليهودى (أر 8: 25-11) وتحقق ذلك بعد عشرات السنيين.
نبوة حزقيال عن خراب صور وعدم قيامها مرة أخرى (حز 7: 26-21) وتحقق ذلك حرفياً.
نبوة دانيال عن ظهور الإسكندر الأكبر وفتوحاته ثم موته وانقسام مملكته (دا 8-11) وتحقق ذلك بكل دقة وبعد مئات السنيين من النبوة.
2 نبوات العهد الجديد:
. تنبأ السيد المسيح عن الإضطهاد الذى سيلاقيه التلاميذ (مت 17: 10-23)، وكذلك عن ثبات وصمود الكنيسة أمام الإضطهادات (مت 16: 16-18)، وقد تحقق ومازال يتحقق ذلك حرفياً.
· وتنبأ عن دمار كورزين وخراب بيت صيدا وكفر ناحوم (مت 20: 11-24)، وقد زالت هذه المدن فى القرن الرابع الميلادى.
· وتنبأ عن خراب أورشليم والهيكل قبل خرابها بأربعين سنة (لو 43: 19،44).
· وتنبأ عن إنتشار الإنجيل فى المسكونة كلها (مر 10: 13)، وقد تحقق ذلك.
· وتنبأ عن استشهاد القديس بطرس والطريقة التى يستشهد بها (يو 18: 21،19)، وقد تم هذا حرفياً.
شهادة العقل والمنطق للكتاب المقدس
1- دور العهد القديم فى إثبات صحة وسلامة العهد الجديد:
وحدة العهد القديم والجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضاً العهد القديم ليجعله مطابقا له... وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟
دور كتبة العهد الجديد فى إثبات وحيه وعصمته:
· كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث.
· كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت فى وحدة واحدة.
· ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم فى الكتابة.
· كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولاً.
· لم يعتمدوا فى كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا فى غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه.
· استشهدوا جميعاً (عدا يوحنا الحبيب) فى سبيل ما كتبوا وكرزوا به.
أسئلة لا تجد لها كتابة؟
· هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا فى التاريخ - ولو عابرا - عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات لتحريف الكتاب المقدس؟
· هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منها:
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
متى حرف الكتاب المقدس؟
أين حرف الكتاب المقدس؟
لماذا حرف الكتاب المقدس؟
أين النسخة الأصلية التى لم تحرف؟
عزيزى القارئ: هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35: 24).
حقائق عن الكتاب المقدس
1*. إن الكتاب المقدس هو الوحي الإلهي عن علاقة الله ومعاملاته مع الإنسان خلال قرون من الزمان " كل الكتاب هو موحى به من الله." (2تيمو 3: 16) (عب 1: 1-3)
2*. الكتاب المقدس هو عبارة عن مجموعة مكونة من 66 كتابًا وسفرًا كتبوا عن طريق رجال الله لقديسين الذين أوحى إليهم الروح القدس كما تقول (رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 20 *21) "... أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس".
3* إنه لا يوجد أي تناقض بين أجزاء الكتاب المختلفة. يقول كاتب المزمور 119: 160 "رأس كلامك حق وإلى الدهر كل أحكام عدلك"
4* إن الكتاب المقدس كلامه موحى به وبلا أخطاء.
لأن الكتاب المقدس هو كلمة الله وليس كلام إنسان فنجده بذلك نقى وله مفعول في حياة الإنسان ولا يمكن تغييره بالوقت. يقول (مزمور 18: 30): "الله طريقه كامل. قول الرب نقى ترس هو لجميع المحتمين به ". فى (يوحنا 10: 35) قال الرب يسوع: " انه لا يمكن ان ينقض المكتوب". أنظر أيضا (2 تيموثاوس 16: 3، يوحنا 17: 17)
كيف وصلت إلينا أسفار العهد القديم:
العهد القديم يسجل لنا بداية إعلان الله عن نفسه وعن علاقته بالإنسان وكيف يجب أن تكون علاقة الإنسان به. إن هناك بعض الحقائق التي سوف تساعدنا على فهم العهد القديم بوضوح أكثر:
أن العهد القديم كتب من خلال حوالي أكثر من 1000 سنة.
كتب عن طريق حوالي 30 كاتب.
يحتوى على 39 سفر.
كتب أساسا في اللغة العبرية وبعض الأجزاء القليلة في اللغة الآراميه.
أن النسخ الأوليه للعهد القديم كلها نسخت كتابة باليد من النسخة الأصليه بحذر وتدقيق وهكذا انتقلت من جيل إلى جيل.
أهم الترجمات للعهد القديم من العبرية إلى اليونانية وتسمى بالسبتوجنت LXX)) Septuagint (الترجمة السبعينية) وقد تمت فى سنه 250 قبل الميلاد.
الترجمة الثانية كانت باللاتينية وتسمى "لاتن فولجاتا"Latin Vulgate وقد كتبت بين (383 405 ميلادي) وهى الترجمة التي استخدمت لمدة 1000 سنة معتبره إنها ترجمة الكتاب المقدس في ذلك الوقت.
أول ترجمه للغة الانجليزية انتهت حوالي سنة 1384 م بواسطة شخص أسمه جون وكليف John Wycliff وبعدها بحوالى200 سنه وبالضبط سنة 1611 م ظهرت ترجمة أخرى معروفه باسم كنج جيمس فرجن King James Versien وبعد أن خرجت للوجود أصبحت المقياس للترجمات الأخرى المتتالية بعد ذلك.
أن اكتشاف مخطوطات البحر الميت في قمران (Qumran) سنة 1947 أكدت صحة العهد القديم الذي معنا اليوم.
العهد القديم حفظ بمعجزه من الرب نفسه في مده تزيد عن ثلاثة آلاف سنة
العلاقه بين العهد القديم والعهد الجديد:
جاءت الإشارة إلى أسفار الكتاب المقدس ال 39 سفر كالعهد القديم، وال 27 سفر كالعهد الجديد في القرن الثاني الميلادي.
يركز تعيير "العهد القديم" أساسا على العهد الموسوي الذي قطعه الله مع إسرائيل في جبل سيناء بعد الخروج وقبل أن يدخلوا ارض الموعد (حز 20: 24، تث 30: 28، أنظر أيضا إرميا 32: 31، غل 6: 3 - 26، عب 12: 9 - 22)
شمل العهد الموسوي الناموس وكل ترتيباته، طقوسه وذبائحه. كان كسر العهد القديم هو الذي أدى إلى سقوط إسرائيل في يد أشور عام 722 ق.م ويهوذا في يد بابل 586 ق.م.
لكن العهد القديم أكثر من ناموس - ويسجل تاريخ شعب الله فى علاقتهم بخطته للفداء ليس فقط لليهود لكن أيضا للأمم.
ويركز التعيير العهد الجديد (تعهد) إلى الإشارات إلى المسيح في الأناجيل (لو 14: 22 - 20) (وأيضا عب 15: 9، 2كو 3: 3-9) وحتى العهد الجديد ليس في الحقيقة جديدا لكنه يتعلق ب:
* الوعد بالبركات الروحية لكل الأمم في العهد الابراهيمى (تك 3: 12، غل 6: 3 - 17 والذي عليه يستقر خلاص كل المؤمنين رو 1: 4 - 25)
* وعد العهد الجديد لإسرائيل في (إر 31: 31 - 37، حز 22: 36 -28) بالبركات الروحية للخلاص التي يستفيد منها كل من يؤمن بالله.
في المسيح أكملت كل متطلبات البر في العهد القديم وأستبدل الله عهده القديم في الناموس بالعهد الجديد بالوعد (كو 13: 2 - 4، أف 15: 2 - 16، رو 3: 8 - 4).
كيف حصلنا على العهد الجديد:
يبدأ العهد الجديد من حيث انتهي العهد القديم في إكمال خطة الله للفداء بالإعلان عن يسوع المسيح كالمسيا الموعود به في العهد القديم. ويركز على المجيء الأول والثاني للمسيح والرد الذي يرغب الله من من كل شخص أن يعمله نتيجة إعلانه عن شخصه في شخص المسيح.
- بعض الحقائق التي تساعدنا على فهم أفضل للعهد الجديد:
¨ كتب في فترة حوالي 50 سنة (45 م - 95 م)
¨ كتبه على الأقل ثمانية أشخاص مختلفون.
¨ يشمل 27 سفر فيها الفكرة الرئيسية المتحدة.
¨ كتب باليونانية العامة.
¨ حفظت منه أكثر من 5000 نسخة (نسخ كاملة والبعض أجزاء).
¨ أقدم أجزاء منه هي من يوحنا التي يرجع تاريخها إلى عام 135 م.
¨ معظم النسخ الكاملة للمخطوطات يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
¨ في عام 397 أعترف المجمع الكنسي في قرطاج بال 27 سفر الموصى بهم.
¨ كان يتم نسخ المخطوطات بعناية فائقة لعمل نسخ من العهد الجديد حتى أخترع جوتنبرج الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي.
¨ في القرن الثالث الميلادي قام جيروم بعمل الترجمة اللاتينية "الفولجاتا" وصارت الكتاب المقدس للمسيحيين في العالم الغربي لمدة تزيد على 1000 سنة.
¨ صارت ترجمة الكنج جيمس (1611م) أوسع انتشارا بين الكنائس الإنجيلية الانجليزية منذ ذلك التاريخ.
هناك ترجمتان عربيتان مقبولتان من عند معظم المسيحيين وقد ترجموا من اللغات الأصلية إلى العربية. هذان الترجمتان هما:
1- ترجمة فان ديك "Van Dyck" وقد طبعت لأول مرة بالعربية عام 1865 م.
2- ترجمة "كتاب الحياة" وهى ترجمة تفسيرية طبعت عام 1988 بهدف توصيل المعنى المقصود من اللغات الأصلية.